وجاء في بيان لممثل الصين على موقع "تويتر" مخاطباً "مايك بومبيو": "من هي الدولة التي تعد أكبر مصدر للأسلحة في العالم، مضيفاً أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بشأن رفع الحظر التسليحي عن إيران في أكتوبر، أمر واضح ولا لبس فيه".
وبموجب قرار مجلس الأمن 2231 فإنّ البند المتعلق بحظر الأسلحة المفروض عل إيران سينتهي في اكتوبر/ تشرين الأول عام 2020 حسب الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الست في عام 2015، لكن الإدارة الأميركية تسعى الى اللجوء لتفعيل فرض الحظر الدولي وفق آلية فض الخلاف التي نص عليها الاتفاق النووي أو ما بات يعرف بـ"آلية الزناد"، وبما أنّ واشنطن لا تعد عضواً في الإتفاق النووي بعد أن إنسحبت منه رسمياً وبشكل أحادي في عام 2018 فإن أي تحرك دبلوماسي على هذا الصعيد ليس له صبغة قانونية ويتعارض بشكل سافر مع القانون الدولي ولا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي ينص على إنتهاء حظر الاسلحة المفروض على إيران.
وفي وقت تحاول الإدارة الأميركية إقناع الدول الأخرى ومنها بعض الدول الأوروبية لا سيما "فرنسا" و"بريطانيا" للإنضمام إليها من أجل المصادقة على مسودة قرارها في مجلس الأمن والتي تدعو الى فرض حظر جديد على إيران، فشلت إدارة ترامب في إقناع "روسيا" و"الصين" في فرض عقوبات جديدة على "إيران".
وفي تغريدة له تعليقاً على التغريدة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي "مايك بومبيو" كتب وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف": "إن "بومبيو" يائس من تضليل العالم الى الحد الذي يزعم فيه أنه بحلول شهر اكتوبر القادم ستبادر إيران لشراء مقاتلات وثم سترسلها الى نقاط أبعد من اقصى مداها، ربما يمكنه أن يوضّح لنا كيف ستعود هذه المقاتلات الى إيران حتى بعد نفاذ وقودها!".
وكان "بومبيو" قد كتب في تغريدة له: "إذا أنهت الأمم المتحدة بالفعل حظر الأسلحة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، فإن إيران ستكون قادرة على شراء طائرات حربية مقاتلة جديدة مثل "سوخوي-30" الروسية و"J-10" الصينية".
/انتهى/
تعليقك